المتظاهرون يحرقون العلم الإسرائيلي أمام السفارة






ومازال اعتصام السفارة الإسرائيلية مستمرا، بعد مشاركة الآلاف
في المليونية التي دعا إليها المعتصمون أمس الجمعة، فما زال العشرات
يواصلون اعتصامهم مساء السبت، أمام مقر السفارة الإسرائيلية بالقاهرة
تأكيدا على عدم تخليهم عن مطلبهم الأساسي في طرد السفير "ليفانون" من
القاهرة.

المعتصمون الذين يواصلون اعتصامهم منذ أسبوع أكدوا على عدم
انسياقهم وراء أي رأي يطالبهم بضرورة فض الاعتصام خاصة بعد إعلان حركة 6
أبريل رسميا تعليق اعتصامها، وبقية الحركات الأخرى تبحث أمر التعليق،
فالرسالة وصلت كما قال عدد من السياسيين.

عدد من المعتصمين أبدى ترحيبه بقضاء عيد الفطر أمام مقر
السفارة خاصة بعد إعلان وزارة الأوقاف بأنه لا مانع من إقامة صلاة العيد
أمام مقر السفارة الإسرائيلية.

ورغم انتشار قوات الشرطة العسكرية والأمن المركزي بشكل لافت
للنظر في محيط السفارة وعند "حديقة الحيوان" المقابلة لها، إلا أنه لم تحدث
اشتباكات بين المعتصمين وقوات الأمن، خاصة بعد انتشار شائعة أن قوات الأمن
تعتزم فض الاعتصام، وهو ما لم يحدث.

الجدير بالذكر أن سعر العلم الفلسطيني قد ارتفع، حيث يقوم
البائعون ببيع العلم الواحد بما يزيد فوق 20 جنيها، كما انتشر عدد كبير من
الباعة في المنطقة المحيطة بالسفارة وهو الأمر الذي كان محال حدوثه في وقت
سابق.