تخطى ريال مدريد حاجز اقليم الباسك بإسقاط أثليتك بلباو بثلاثة أهداف نظيفة في المرحلة الـ31 من الدوري الإسباني مساء السبت.

وبرغم ابتعاد الميرنجي عن المنافسة عمليا على القمة بالنظر لفارق النقاط الثمانية بينه وبرشلونة متصدر الترتيب، فقد استفاد البلانكو من المباراة في تجهيز عدد من لاعبيه للمرحلة المقبلة.

جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد اعتمد في التشكيل الأساسي على النجم البرازيلي كاكا والأرجنتيني جونزالو إيجواين - وكلاهما عائد من إصابة طويلة - وتألق الثنائي في المباراة.

وسجل كاكا هدفين من ركلتي جزاء في الدقيقتين 14 و54، وأتم البرتغالي كريستيانو رونالدو الثلاثية في الدقيقة 70.

ريال مدريد يستعد لمرحلة فارقة في موسمه بالنظر إلى أنه يواجه توتنام في دوري أبطال أوروبا الأربعاء المقبل ضمن جولة الإياب في دور الثمانية من البطولة.

ثم يصطدم الميرنجي ببرشلونة في الدوري الإسباني قبل أن يلتقي مجددا مع منافسه الكتالوني وفي الاسبوع نفسه على شرف نهائي كأس الملك.

وبالعودة لمباراة بلباو، فقد أراح مورينيو نجمه الألماني ميسوت أوزيل والمهاجم الفرنسي كريم بنزيمة ولاعب الوسط الألماني سامي خضيرا.

وبرغم ذلك قدم الفريق الملكي عرضا طيبا وحصد ركلة جزاء عن طريق الجناح الأرجنتيني أنخل دي ماريا أسكنها كاكا الشباك.

ويدين كاكا بالفضل في هدفيه لدي ماريا، كون الأرجنتيني الأعسر هو من حصل على ركلة الجزاء الثانية كذلك وسجلها نجم ميلان السابق في شباك بلباو.

ومع سير المباراة في صالح مدريد، قرر مورينيو الدفع بالنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي وضع بصمته على اللقاء بهدف ثالث للميرنجي رافعا رصيده في سباق هدافي الليجا إلى 28.