developers
Would you like to react to this message? Create an account in a few clicks or log in to continue.

اسد التحرير !!!

Go down

اسد التحرير !!! Empty اسد التحرير !!!

Post by undercover Sun May 08, 2011 9:51 pm


قبل اى شىء دعونا نرى هذه الصوره والتى رائها الكثير واثارت جدل وتساؤلات الكثير والكثير وبعدين نتكلم شويه




طبعا كلنا شوفنا الصوره دى وكل واحد فينا تخيل قصه بنفسه عن سبب بكاء هذا النقيب وفينا اللى قال انه كان بيبكى من الفرحه بانتصار الثوره وفينا اللى قال انه ما كنش مصدق اللى حصل وفينا اللى مش مقتنع باللى فات ومش عارف ما الذى يبكى رجل القوات المسلحه هذا ؟



واليكم القصه الحقيقيه لهذه الصوره وبالمصادر هديه لعيونكم



المفروض انى ابدا باسم الشخصيه اللى فى الصوره اولا ولكن ساتركها لاخر الموضوع لسبب ما



هذا البطل رجل من رجال القوات المسلحه الشرفاء كان مسؤلا عن تامين احد مداخل ميدان التحرير وقدم هذا البطل بطولات رائعه كما هو المعهود عن رجال القوات المسلحه فى الدفاع عن المتظاهريين من بلطجية مبارك ولقد ادى دوره على اكمل وجه مستخدما فى ذلك كل ما اؤتيح له من اسلحه


البداية كانت مساء يوم "جمعة الغضب" الموافق 28 يناير الماضي، عندما وصل النقيب البطل مع كتيبته إلى ميدان التحرير، واستقبله المتظاهرون بفرح هيستيري، حيث كان قرار نزول القوات المسلحة، إلى الشارع، معناه وقف حمام الدم الذي سال على يد الشرطة



فور وصول البطل لكوبري قصر النيل، صعد أعلى الدبابة وأخبر المتظاهرين أن مهمته هي منع ضباط الشرطة من الاعتداء عليهم، وتعهد أمامهم أن يتعامل مع أي شرطي يظهر في الميدان، بشرط ألا يقترب الثوار من مبنى وزارة الداخلية التي شهدت الشوارع المحيطة بها "مجزرة" على أيدي القناصة




لم يسلم البطل نفسه من الرصاص العشوائي، فعندما تلقى تعليمات بتأمين مبنى وزارة الداخلية مساء يوم السبت، توجه بدبابته إلى الشارع الموازي للوزارة، و بمجرد أن رآه قناصة الداخلية أطلقوا الرصاص، فخرج إليهم وطلب منهم التوقف عن إطلاق النار، لكنهم تجاهلوه تماما، فرفع ماجد سلاحه وأطلق عدة رصاصات في الهواء كانت كافية لإيقافهم


قدم البطل صورة مختلفة عما قدَّمه ضباط الشرطة عن أنفسهم فقد "كان دايما حريص إنه يطمن الموجودون في الميدان" على عكس ما اعتادوا عليه من ضباط الشرطة، و كان يقدم الطعام والشراب الخاص به إلى المتظاهرين بالميدان، وكان يبكي لألم المصابين والمرضي، ويفرح لفرحهم، كما كان يبعث الثقة في نفوس المعتصمين الذين يتسلل إليهم الخوف، وكان يهدئ من روعهم، ويتحدث معهم بكل ود وحب واحترام


حب المتظاهرين في ميدان التحرير للنقيب البطل لم يأت من فراغ، خاصة بعد أن حلقت طائرات "F 16" في سماء ميدان التحرير، واعتقد الثوار أنها جاءت لإخافتهم، وكلما ارتفع صوت هذه الطائرات ازداد خوف الناس وتساؤلهم عن سبب وجودها، وعندما لاحظ البطل ذلك، تحدث إليهم وأخبرهم أن هذه الطائرات ليست لإخافتهم، لكنها إجراء روتيني لطمأنة القوات البرية على أرض الميدان، وأن هذه الطائرات لا يمكنها قصف الميدان، لأنها بذلك ستقتل الجميع سواء المتظاهرين أوالعسكريين، وقال لهم أيضا أنه سيقتل نفسه أمام الجميع إذا حدث ذلك، فحمله الثوار على الأعناق.


ما فعله النقيب البطل قبل يوم الأربعاء 2 فبراير المعروف بـ"موقعة الجمل" كان ضئيلا أمام ما فعله في هذا اليوم، فعندما هجم بلطجية ينتمون للحزب الوطني على الميدان، من 5 مداخل رئيسية، تمكنت اللجان الشعبية من التصدي لهم في 3 محاور فقط، بينما وقف البطل لصد الهجوم القادم على الميدان من ناحية شارعي طلعت حرب وباب اللوق، وكعادته حاول طمأنة الثوار وأخبرهم أنه سيتعامل مع هؤلاء البلطجية، وصعد على دبابته دون أن يرتدي درعه الواقي، وأطلق رصاصة تحذيرية في الهواء لإبعاد البلطجية، لكنها لم تكن كافية لردعهم، فنزل ووقف أمامهم وأطلق عدة رصاصات فى الهواء لإبعادهم عن الميدان، رغم أنه لم يكن لديه تعليمات بإطلاق رصاصة واحدة، لكن خوفه على المتظاهرين دفعه لذلك، وبالفعل أنقذ الثوار من "مذبحة" أخرى كانوا سيتعرضون لها، لأن البلطجية كانوا مدججين بأسلحة بيضاء


هجم الخيول والجمال على المتظاهرين بالميدان، ووقوع عدد من القتلى والمصابين، وقتها انتاب البطل شعور بالعجز عن حماية الشعب، خاصة أن هناك تشديدا من المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعدم إطلاق النار، وعندما ثارت مشاعره بكى بشدة ووضع سلاحه على رأسه ليفجره في نفسه، فاحتضنه الشباب ومنعوه من ذلك



وهذا هو سبب بكاء بطلنا فى الصوره والشخص الذى يهدى من روعه هو احد الاطباء المتطوعين الذين كانوا موجودون بالميدان



وفى النهايه طبعا تريدون معرفة اسم بطلنا ؟!!!



انه النقيب ماجد بوليس نعم المصرى المسيحى الذى حما المسلمون والمسيحيون دو تميز


مصدر على صحة الكلام هو جريدة الوفد الالكترونيه


[url=هنا]http://www.alwafd.org/index.php?Itemid=105&catid=102:%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A&id=18301:%D9%85%D8%A7%D8%AC%D8%AF-%D8%A8%D9%88%D9%84%D8%B3-%D8%A3%D8%B3%D8%AF-%D9%85%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88&option=com_content&view=article#axzz1Ks3m5n41[/url]

undercover
Admin
Admin

عدد المساهمات : 98
تاريخ التسجيل : 2011-03-18

Back to top Go down

Back to top

- Similar topics

 
Permissions in this forum:
You cannot reply to topics in this forum