المستشارالنزهي :حكومات ما قبل 25 ينايرعمدت إلى حجب النيابة عن ملاحقة الفساد
Page 1 of 1
20110916
المستشارالنزهي :حكومات ما قبل 25 ينايرعمدت إلى حجب النيابة عن ملاحقة الفساد
المستشار سعد النزهي
أكد نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية بالإسكندرية المستشار سعد النزهي
على أن سياسات الحكومات التي تعاقبت قبل ثورة 25 ينايرعمدت على غل يد
النيابة الإدارية عن ملاحقة الفساد المالي والإداري بالدولة.
وأوضح
النزهي - خلال الندوة التي نظمها فرع نقابة الصحفيين بالإسكندرية مساء أمس-
الخميس -بعنوان "النيابة الإدارية بين الواقع والمأمول" بحضور رجال
النيابة الإدارية وائتلاف مستشاري هيئة النيابة الإدارية ورجال الصحافة
والإعلام بالثغر - أن ذلك يرجع إلى رغبتها فى تمكين رجال الأعمال من نهب
أموال البنوك من
خلال منحهم قروضا ضخمة بدون ضمانات والسماح لكبار
المسئولين بالدولة بالاستيلاء على أموال شركات القطاع العام التي تم بيعها
من خلال عمليات نصب واحتيال كما حدث في قضية بيع شركة عمر افندي .
وأشار
إلى أن الدولة عملت على تجفيف منابع الكشف عن الفساد الذي تمر به البلاد
بحرمان النيابة الإدارية من تقارير وتحريات الرقابة الأدارية والجهاز
المركزي للمحاسبات بما يتضمنة من أدلة ومستندات عن انحرافات مالية وإدارية
،مؤكدا أنه تم إنشاء مجالس تأديب خاصة بكثير من المصالح والهيئات الحكومية
والعامة بما يجعل
لهذة الهيئات قضاتها الخصوصيين لأبعادهم عن القاضي الطبيعي والمحاكم التأديبية للتغطية على انحرافاتهم .
وأضاف أن النظام البائد عمل على تقييد تحقيقات النيابة الإدارية من خلال
ضرورة الحصول على إذن أو طلب من السلطة الإدارية المختصة قبل التحقيق مع
شاغلي الوظائف العليا بالدولة وعدم تنفيذ الجهات الإدارية القرارات
التأديبية الناجمة عن تحقيقات قضائية يشملها كافة الضمانات والحيدة.
وأعرب
رئيس هيئة النيابة الإدارية بالإسكندرية المستشار سعد النزهي عن أسفة من
وجود مثل هذه العقبات التي تواجة النيابة الإدارية واستمرارها بعد الثورة
التي كشفت عن فساد مالي وإداري هائل من رموز النظام السابق وأعوانه،منوها
إلى أن عدد الشكاوى التي تلقتها النيابة الإدارية من مواطنين عن الانحرافات
وصلت إلى 7 آلاف شكوى شهريا بعد الثورة مما تطلب إنشاء أقسام ولجان نوعية
بجميع المكاتب الفنية للنيابة الإدارية على مستوى المحافظات للتحقيق في هذه
الشكاوى.
وأكد أنه لا تعارض بين الدور الذي تؤديه النيابة العامة
والنيابة الإدارية في مجال مكافحة الفساد المالي والإداري فهما يمثلان
مصالح المجتمع بأسره في ملاحقة الفساد المالي فضلا عن كونهما جهات تحقيق
قضائية مستقلة تؤكدان على دعم استقلالهما وفقا للأتفاقات الدولية ويكفل
نظامهما ملاحقة وتحصيل الحقوق المالية المهدرة للدولة .
وأوضح أن
الدولة في ظل النظام السابق عملت على تقنين السبل لتكبيل أجهزة الرقابة
والتحقيق للتغطية على الفساد، فالجهاز المركزي للمحاسبات كان يعرض تقاريره
على مجلس الشعب في مسرحيات هزلية.
وطالب بضرورة عودة قوة الدولة
وتفعيل دور الأجهزة الرقابية المعطلة لتستعيد النيابة الإدارية دورها
وقوتها وحصانتها وتوفير ضمانات كاملة لها غير منقوصة ،مؤكدا أنه لا يجوز
لعضو في هيئة قضائية أن يكون ناقصا الاستقلال أو تابعا للسلطة التنفيذية.
أكد نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية بالإسكندرية المستشار سعد النزهي
على أن سياسات الحكومات التي تعاقبت قبل ثورة 25 ينايرعمدت على غل يد
النيابة الإدارية عن ملاحقة الفساد المالي والإداري بالدولة.
وأوضح
النزهي - خلال الندوة التي نظمها فرع نقابة الصحفيين بالإسكندرية مساء أمس-
الخميس -بعنوان "النيابة الإدارية بين الواقع والمأمول" بحضور رجال
النيابة الإدارية وائتلاف مستشاري هيئة النيابة الإدارية ورجال الصحافة
والإعلام بالثغر - أن ذلك يرجع إلى رغبتها فى تمكين رجال الأعمال من نهب
أموال البنوك من
خلال منحهم قروضا ضخمة بدون ضمانات والسماح لكبار
المسئولين بالدولة بالاستيلاء على أموال شركات القطاع العام التي تم بيعها
من خلال عمليات نصب واحتيال كما حدث في قضية بيع شركة عمر افندي .
وأشار
إلى أن الدولة عملت على تجفيف منابع الكشف عن الفساد الذي تمر به البلاد
بحرمان النيابة الإدارية من تقارير وتحريات الرقابة الأدارية والجهاز
المركزي للمحاسبات بما يتضمنة من أدلة ومستندات عن انحرافات مالية وإدارية
،مؤكدا أنه تم إنشاء مجالس تأديب خاصة بكثير من المصالح والهيئات الحكومية
والعامة بما يجعل
لهذة الهيئات قضاتها الخصوصيين لأبعادهم عن القاضي الطبيعي والمحاكم التأديبية للتغطية على انحرافاتهم .
وأضاف أن النظام البائد عمل على تقييد تحقيقات النيابة الإدارية من خلال
ضرورة الحصول على إذن أو طلب من السلطة الإدارية المختصة قبل التحقيق مع
شاغلي الوظائف العليا بالدولة وعدم تنفيذ الجهات الإدارية القرارات
التأديبية الناجمة عن تحقيقات قضائية يشملها كافة الضمانات والحيدة.
وأعرب
رئيس هيئة النيابة الإدارية بالإسكندرية المستشار سعد النزهي عن أسفة من
وجود مثل هذه العقبات التي تواجة النيابة الإدارية واستمرارها بعد الثورة
التي كشفت عن فساد مالي وإداري هائل من رموز النظام السابق وأعوانه،منوها
إلى أن عدد الشكاوى التي تلقتها النيابة الإدارية من مواطنين عن الانحرافات
وصلت إلى 7 آلاف شكوى شهريا بعد الثورة مما تطلب إنشاء أقسام ولجان نوعية
بجميع المكاتب الفنية للنيابة الإدارية على مستوى المحافظات للتحقيق في هذه
الشكاوى.
وأكد أنه لا تعارض بين الدور الذي تؤديه النيابة العامة
والنيابة الإدارية في مجال مكافحة الفساد المالي والإداري فهما يمثلان
مصالح المجتمع بأسره في ملاحقة الفساد المالي فضلا عن كونهما جهات تحقيق
قضائية مستقلة تؤكدان على دعم استقلالهما وفقا للأتفاقات الدولية ويكفل
نظامهما ملاحقة وتحصيل الحقوق المالية المهدرة للدولة .
وأوضح أن
الدولة في ظل النظام السابق عملت على تقنين السبل لتكبيل أجهزة الرقابة
والتحقيق للتغطية على الفساد، فالجهاز المركزي للمحاسبات كان يعرض تقاريره
على مجلس الشعب في مسرحيات هزلية.
وطالب بضرورة عودة قوة الدولة
وتفعيل دور الأجهزة الرقابية المعطلة لتستعيد النيابة الإدارية دورها
وقوتها وحصانتها وتوفير ضمانات كاملة لها غير منقوصة ،مؤكدا أنه لا يجوز
لعضو في هيئة قضائية أن يكون ناقصا الاستقلال أو تابعا للسلطة التنفيذية.
Similar topics
» معاينة النيابة:داغر تعرض لثلاث طعنات في الرقبة بعد مقاومة..وبصمات القاتل في الشقة
» وزير الداخلية يدرس إخضاع جهاز الأمن الوطني لرقابة النيابة العامة قبل بدء نشاطه في مايو
» «الديب» لا علاقة لى أو لـ«مبارك» بدعوى «حل النيابة»
» النيابة تأمر بضبط وإحضار مجدى راسخ صهر علاء مبارك في قضية سوديك
» افتراضي الرئيس السابق مبارك والشريف وعزمي سيمثلون أمام النيابة الأحد القادم ،
» وزير الداخلية يدرس إخضاع جهاز الأمن الوطني لرقابة النيابة العامة قبل بدء نشاطه في مايو
» «الديب» لا علاقة لى أو لـ«مبارك» بدعوى «حل النيابة»
» النيابة تأمر بضبط وإحضار مجدى راسخ صهر علاء مبارك في قضية سوديك
» افتراضي الرئيس السابق مبارك والشريف وعزمي سيمثلون أمام النيابة الأحد القادم ،
Permissions in this forum:
You cannot reply to topics in this forum