بعنوان "واشنطن تدير ظهرها لشريك أخر لها بالشرق الأوسط" قال موقع "والا" الاخباري الاسرائيلي انه بعد قيام الولايات المتحدة بادارة ظهرها للرئيس المصري السابق حسني مبارك وعدم مساندتها له في البقاء بالحكم اثناء الثورة الشعبية المصرية تقوم واشنطن الآن بنفس الخطوة مع شريك أخر لها بالمنطقة وهو الرئيس اليمني علي عبد الله صالح.

وقال الموقع الإسرائيلي في تقرير له أن الأسبوع الأخير شهد انقلابا بموقف الولايات المتحدة من صالح ، الشريك المخلص لها و المؤتمن على حرب واشنطن ضد إرهاب القاعدة مضيفا ان الادارة الأمريكية تطالب الرئيس اليمني بالرحيل والاستقالة من منصبه كما ترى عدم وجود فائدة من اي اصلممنوع وضع كلمات بذيئهت يقوم بها.

وتسائل التقرير الإسرائيلي :"هل هذه هي نهاية كل ديكتاتور عربي؟" موضحة أن الولايات المتحدة أدارت ظهرها لمبارك والآن تتجاهل صالح لافتا إلى أن وسائل إعلام أمريكية أكدت اقتناع واشنطن باهتزاز سلطة الرئيس اليمني وسيطرته على الأمور في بلاده وأنه كرسيه الرئاسي أصبح مقلقلا وكثير الارتعاش بعد أكثر من شهرين على اندلاع الثورة الشعبية ضد حكمه المستمر من 32 عاما هذا علاوة على استقالة عدد من المسئولين البارزين بالجيش مما جعل الإدارة الأمريكية تصل لنتيجة مفادها أن أي اصلممنوع وضع كلمات بذيئهت يقوم بها صالح لن تؤتي ثمارها ولذلك عليه ان يتتحى عن منصبه.

وأضاف " والا" أن هذا التوجه الأمريكي بتجاهل صالح لم يأخذ حتى الآن شكل رسمي وعلني لكن بالرغن من هذا يقوم الدبوماسيين الأمريكيين الآن بإبلاغ نظرائهم حول العالم بضرورة رحيل الرئيس اليمني عن الحكم ورغبة واشنطن في تلك الخطوة، موضحا في تقريره أن تلك الرغبة الأمريكية بدأت في الظهور منذ أيام بعد قيام صالح بمحاولة لتنظيم انتقال متدرج للسلطة مع المعارضة اليمنية وهي المحاولة التي لم يكتب لها النجاح حتى الآن.