لا أحب تقليد إعادة نشر المقالات، لكنى لا أجد اليوم إلا المقال الذى كتبته فى العام قبل الماضى فى يوم الاثنين 6 أبريل 2009 وكان بعنوان 6أبريل.. يا أبو كف رقيق وصغير، واللافت فى الأمر أنى كنت قد أشرت فى هذا المقال إلى مقال آخر كنت قد كتبته تضامناً مع هؤلاء ا

"دوام الحال من المحال".. هذا هو أكثر ما يلفت انتباهك فى جريدة الأخبار،
إذ تنشر فى صفحتها الثامنة خبراً بارزاً عن مطالبة النيابة بسجن الدكتور
محمد عهدى فضلى رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم السابق، قبل أقل من أسبوع من
رحيله عنها، بعنوان "النيابة تطالب بالسجن 15 عاماً للمغربى وعهدى ومنصور
ومتولى"، وتفرد لتفاصيل الواقعة المتهم فيها الرجل الذى كان يدير المؤسسة
ويوجهها كيفما يشاء.

كما طبعت "الجمهورية" ملحقاً مجانياً باسم القوات المسلحة، بعنوان "من
المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى شعب مصر: ولاؤنا للوطن والشعب.. ولا
نجامل أحداً على حساب مصر، وزاهدون فى السلطة ولا نسعى إليها، ولا نبحث عن
دعاية أو شهرة، وندير البلاد بحكمة، وقراراتنا ليست متسرعة حتى لا تضر
بالمواطن، ونرفض استعراض قوتنا على الشعب، والعنف لا يستخدم إلا ضد
البلطجية والخارجين على القانون، ومحاولات الوقيعة بين الجيش والشعب مصيرها
الفشل".

وتنفرد المصرى اليوم بحوار مع ناصر البحيرى "أبو جندل"، الحارس الشخصى
لأسامة بن لادن، والملقب بـ"الدب الأسمر"، والذى قال إن مصرياً من الجماعة
الإسلامية هو أول من استقبله فى البوسنة، وأنه بدأ الجهاد فى السعودية
نظرياً، وطبقه فى البوسنة، وأن فتاوى عبد الله عزام ومشايخ السعودية هى
التى استند إليها فى السفر للجهاد والمشاركة فى معركة بدر البوسنة.

وفى ندوة مع الشيخ محمد حسان بمقر جريدة الجمهورية، توجه الجريدة اتهامات
للسلفيين، منها: "أنتم متشددون.. متطرفون.. ترفضون الاجتهاد.. دخلتم معترك
السياسة بدون فهم لواقعها"، فيرد حسان، قائلاً "مصر تجمعنا.. مصر ستبقى
آمنة إلى قيام الساعة بإذن الله، استجابة لدعوة يوسف ووصية محمد، وكما فى
التوراة، وليس من حق أحد تغيير المنكر كيفما يشاء، باب الاجتهاد سيظل
مفتوحاً حتى قيام الساعة".

وإلى جولة سريعة للتعرف على أهم الأخبار والتقاير وعناوين صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم