ألا هُــــــبّــــــي قصيدة
Page 1 of 1
ألا هُــــــبّــــــي قصيدة
ألا هُــــــبّــــــي |
ألا هبّي لصَحـوِكِ ، واسمعينـا أفيقي، قد طغى الأوباشُ فينـا |
رؤوسُ النـاسِ أوغـادٌ خزايـا إذا نطـق البويـشُ فمهطعينـا |
أباحوا بيضـة الإسـلام ظهـراً وباعوا القدس بيـع الزاهدينـا |
إذا بطشوا بأهل الديـن كانـوا كمثـل الأسْـدِ تحتـزُّ الوَتينـا |
وإن سمعـوا بمقـدمِ كندلـيـزا كمثلِ أرانـبٍ دخلـت عرينـا |
همُ الأدنونَ فـي كـل البرايـا وقد سقطوا بنعـلِ الساقطينـا |
إذا سمعـوا كـلامَ الله ثــاروا وإن سمعوا البُوَيْـشَ فمُخْبِتينـا |
وقد فقهوا الخضوعَ بكـل فـنٍّ وغابوا فـي المهانـةِ ذائبينـا |
يُحَرّكُ جيشُهـم شرقـاً وغربـاً وإن ضُرِبوا تراهمْ "صابرينـا" |
فهل صبروا علـى أحَـدٍ بيـومٍ أم انتقمـوا ِلئامـاً مجرميـنـا |
أطاعوا الكفر في ظلـمٍ وجـورٍ وعاشـوا لليهـودِ متابعيـنـا |
وما صحبوا الكرام بل استماتـوا بحـب الإمّعـات الراقصينـا |
وشـادوا للتخنـثِ كـلّ وكـرٍ وعاشوا الكفرَ منهجَهـم ودينـا |
وعـادَوا ربهـم كفـرا وغِيّـا ودانـوا للأجانـبِ صاغرينـا |
أفيقوا يـا ذرى الدنيـا أفيقـوا لنصر الديـن مثـل الأوّلينـا |
فهبّوا كي نقيـم الديـنَ قسـرا ونأتـي بالملـوكِ مصفديـنـا |
ونثـأر للكـرامِ بـكـلّ أرض ونزحف بالجيوش لكـل مينـا |
ونكتب في الجهادِ سطور عـزّ لنمسـحَ بالقنـا ذلّ السنيـنـا |
إذا اجتمعوا ففي غـيٍ وخـزي علـى وهـي الإرادة قابعيـنـا |
تراهـم لليـهـود أداة ســوءٍ على بطـش وقتـل صابرينـا |
وإن خرجت جموع الناس تغلي لتنكـر ذلهـم أبــد السنيـنـا |
تراهم يضربـون بغيـر حـق رصاصا في القلوب يقـرّ فينـا |
ألا هبـي فـديـن الله يـدعـو فأيـن جحافـل التحريـر فينـا |
ومسرى الطهر منتهـك ينـادي جيوشـا تزدهـي بالدارعيـنـا |
وبيـت الله منكسـر حـزيـن ينـادي ياجمـوع المسلميـنـا |
أغيثوا صرخة في القدس تعلـو وفـي بـغـداد أمِّ الصادقيـنـا |
وفي البشنـاق والشيشـان وزرٌ يُحمّـل للمـلـوك الخائنيـنـا |
وجيـشٍ لا تحركـه الـرزايـا وقـومٍ فـي النفـاق مداهنينـا |
ألا هبي ففـي جسـدي جـراحٌ ولا تشفـى بغـيـر المقبليـنـا |
ألا هُبـي فـفـي قلـبـي أوارٌ سيحرقُ من يوالـي الكافرينـا |
ألا هبـي ففـي نفسـي لهيـبٌ سيأكل من أقـام الخـزي فينـا |
ويحمِلُ طغمةَ الأوبـاشِ جمعـاً لتُلقـى فـي مهـاوي الهالكينـا |
ويقلعُ جذرَ من صنعوا المخازي وذلّواتحـت نـعـلِ العابثيـنـا |
وكانوا في الصلاةِ وراءَ بَـوْشٍ إذا أُمِـروا يخـرّوا ساجديـنـا |
إذا مـا قلـتَ سبحـان الإلـهِ رأوْهـا منـكَ إرهابـاً دفينـا |
وإن أفصَحـتَ أن الكفـرَ وزرٌ يقولـوا ذا كــلام المعتديـنـا |
إذا ذُكـرَ الإلـهُ فشـرُّ خطْـبٍ يثـوروا كالبهـائـمِ نافريـنـا |
وإن ذُكرَ الرئيسُ فخيـرُ رمْـزٍ عدوُّ الجـوعِ أطعمهـمْ سِنينـا |
ومنْ شتَمَ الإلهَ فـذاكَ حـرٌ!!!! ومن شتمَ الرئيس غـدا سجينـا |
ومن أحيا المراقـصَ فاجـراتٍ وصب الـراحَ عنـد المترفينـا |
ففـنٌ لا يعـاب، ولا يجـازى بغير الشكرِ من أحيـى الحنينـا |
ومن فتح البنوك لحـرب ديـن وشـرّعَ للربـا دربـا مهينـا |
يقولوا ذاك مـن لـبِّ اقتصـادٍ وروحُ العصـرِ تُلزمُنـاهُ دينـا |
ومن منع الصبيَّـة مـن عُـريٍّ وألبَسَهـا كسـاءَ الصالحيـنـا |
وأفْهمَهـا بـأن الديـنَ طهـرٌ وسيّرهـا بـدربِ المهتديـنـا |
يقولـوا ذاك جُـرمٌ لا يُـدانـى ومـسٌ بالحرائـرِ ليـس دينـا |
وعَوْدٌ للمضـاربِ والصحـارى وعيشٌ فـي زمـان الغابرينـا |
فـإن الحـقَّ أن تُبـدي جمـالاً فقـدْ خُلـقَ الجمـالُ ليستَبينـا |
ألم تُخلـق زهـور الـوردِ إلا لتغشاها عيـونُ الناظرينـا!! |
وقد تبعوا الفجـور بكـل دربٍ وشادوا للضلالـة كـلَّ مينـا |
ترى الديوثَ في صعُـدٍ عميـداً على رأس العبـادِ غـدا مكينـا |
وأهـل الحـق مقعدُهـم ذليـلٌ وأهل الخزيِ قد دخلوا العرينـا |
وحاكمُنـا مخنـثُ كـلِّ وكـرٍ وزوجتُـهُ مـنـالُ الطالبيـنـا |
تنـضُّ ثيابَهـا زهـواً وفخـراً وتظهر في غـلافِ الناشرينـا |
حَصانٌ لا تمسٌ برغـمِ عـرْيٍ بفضل ظـلِّ "أميـرِ المؤمنينـا" |
ومن عجبي فأهلُ العلـمِ تدنـو وتُفتـي مـن فُتـاتِ المارقينـا |
وقد جعلوا الزعيمَ بكـلِّ قطـرٍ سليلَ الطهرِ رمـزَ الطاهرينـا |
فأصـل ملوكِنـا فهـرٌ قريـشٌ وقد حضرَ "العمائـم" شاهدينـا |
وقالـوا ذاكَ أصـلٌ لا يُدانـى وهـذي دولـةُ القـرآنِ فيـنـا |
علـيٌّ قـد أقـامَ العـدلَ فيهـا ومن يعصيهِ كانـوا خارجينـا |
فيا أهـل النفـاقِِ بكـلِّ قطـر شهدتـمُْ بالخيـانـة كاذبيـنـا |
عليٌّ قـد أقـام الديـنَ عـدلاً إماماً فـي طريـق الراشدينـا |
وما رُؤيَ الأميرُ حسيـر َرأسٍ فقد كان المهيبُ يُـرى رزينـا |
أينسبُ للمهيـبِ دعـاةُ عـريٍ أقاموا فـي الشواطـئِ راتعينـا |
أينسبُ للرزيـن غـلاة فسـقٍ ثُـواةٌ فـي المقامـرِ عاكفينـا |
أينسـبُ للهداةِ رؤوسُ خــزيٍ أضاعوا القدسَ والأقصى الحزينا |
أيلحـق بالمنـارةِ مـن تنـادَوْا لحلـفِ البـوشِ ذلاًّ خاضعينـا |
أمِنْ آلِ المحمّـدِ مَـنْ تباهَـوْا بعُريِ نسائِهـمْ عُريـاً مبينـا |
وقد نشرتْ صحائفُ كلِّ قُطْـرٍ مخازيهـمْ علـى مـرِّ السنينـا |
ألا هبي ففـي الأنفـاسِ شـوقٌ لرفـعِ خلافـةِ الإسـلامِ فينـا |
نُطهّرُ رجسَ منْ تبِعوا السُّكارى وعاثُوا فـي الممالـكِ مفسدينـا |
ألا هبّي فنصرُ الديـنِ فـرضٌ فلا عاشـتْ نفـوسُ الخائرينـا |
ولا عاشَ الرضيُّ بحكـمِ كُفـرٍ قنـوعٍ بالمهـانـةِ مستكيـنـا |
ألا هبّـي نـداءُ الديـنِ يعلـو وقدْ صُخّـت مسامـعُ كافرينـا |
يُزَلزَلُ دينُهـم فـي كـلِّ يـومٍ ويُظهرُ نقصَهُ سُنـنٌ "مضِينـا" |
ويَظهَر في سبيل الحـق جمـعٌ تنـادَوْا للخلافـةِ مسرعيـنـا |
يشقـون العُبـابَ علـى يقيـنٍ بنصـرِ للإلـهِ غـدا مبيـنـا |
تَقـدَّم جمعَهـم شيـخٌ عطـاءٌ حَـرِيٌ بالقيـادةِ لـن يليـنـا |
يقضّـي ليلَـه حشـداً لجيـشٍ عظيمٍ كـي يقيـم الديـنَ فينـا |
سألـت الله ينـصـرهُ بجـنـد ملائكـةٍ غـضـابٍ قادريـنـا |
ليلقـى ربـه جـذِلاً رضـيّـا بـأن قامـت خلافـةُُ راشدينـا |
hafiz khuffash- عضو جيد
- عدد المساهمات : 107
تاريخ التسجيل : 2011-03-18
العمر : 33
Similar topics
» قصيدة يا امة
» قصيدة عن الحجاب
» نداء الى جيش سوريا :قصيدة
» بغداد يا دار الرشيد تكلمي, قصيدة
» قصيدة الاطلال للدكتور ابراهيم ناجي مهداه الي اخي الكومي
» قصيدة عن الحجاب
» نداء الى جيش سوريا :قصيدة
» بغداد يا دار الرشيد تكلمي, قصيدة
» قصيدة الاطلال للدكتور ابراهيم ناجي مهداه الي اخي الكومي
Page 1 of 1
Permissions in this forum:
You cannot reply to topics in this forum