وحـــيــدٌ هـــزنــي ظـــلــم الأعــــادي وأحـــــرم أن أدوس ثـــــرى بــــلادي

رويـــدك يـــا اســامـة مـــن تــنـادي
ومــــــن تــبــغـيـه يــنــفــر iـلـجـهـادِ

أتــبــغـي حــاكـمـاً يــقـضـي الليالى
. مـــع الـقـيـنات فــي حـمـرِ الـنـوادي

يـــهـــب لــنــصـرة الإســـــلام كـــــلا
وربـــــي لا حـــيــاة لـــمــن تنادى

تــنــادي الـمـسـلـمين ؟ فــــإن قومى
يــفـوقـون الـحـصـى فـــي كـــل وادي

كـــمــثــل الــــــذر لــكــنــا وربى
غـــثــاءٌ لـــيــس تـرهـبـنـا الاعادى

لــديــنــا يــــــا أســـامـــة طـــائـــراتٌ
وأســـلـــحـــة وأنــــــــواع العتاد

فـــمـــا أغـــنـــت بــأزمـتـنـا ولكن
رأيــنــا الــكـفـر يــمـرح فـــي البلاد

نـــســاء الـــــروم جــاءتــنـا لتحمى
رجــــالاً فـــي الـحـواضـر والبوادى

رويــــدك إنــنــا فــــي الــسـلـم اسد
وعــنــد الــحــرب نـصـبـح كالجراد

رويــــد ك لا صــــلاح الــديــن فينا
ومـــــا مــــن خــالــدٍ أو مــــن زياد

غــرقـنـا فــــي الــحـيـاة حــيــاة iiدنــيـا
تــنــاســيـنـا أخــــــــي دار المعاد

أأتــــرك مـنـصـبـاً أفــنـيـتُ عمرى
عـــلــى تـحـصـيـله وهــجــرت زادى

ويــتــرك صــاحـبـي زوجــــاً حنونا
يــطــيـب بــقـربـهـا سَـــمَــرُ الـــــودادِ

ويـــتـــرك ثـــالـــثٌ ابـــنـــاً وبــنــتــاً
هــمــا أغــلــى مـــن الــذهـب الــقـلادِ

ويـــتـــرك رابـــــعٌ ســـوقــاً وبــيــعـاً
ويـــتــرك خـــامــسٌ زرع الحصاد

ونــذهــب يــــا أســامــة فـــي فيافي
ــبـيـدُ بــهــا أولـــوا الـعـقـل الــرشـادِ

فــديــتــك يـــــا أســـامــة والقوافى
ســـلاحــي ضـــــد اربــــاب الفساد

فــديـتـك لــســت أقـــوى غــيـر هذا
وبــعــض الــقـول أوقـــع مـــن زنـــادِ

أحــبــك يــــا اســامــة مــثــل نفسى
بـــلــى والله حـــبــك فـــــي ازديـــــادِ

فــــــــداك الــخــائــنـون ولاة امر
يــبــيــعــون الـــبـــواقــي بــالــنــفــادِ

وراء الــكــفـر قـــــد لــهـثـوا جـمـيـعـاً
عــبــيــدٌ يــــــا أســـامـــة لــلأعــادي

يُــقَــضُّــون الــلــيـالـي فـــــي مـــــلاهٍ
وَيَــقْـضُـون الــنـهـار عــلــى الــوسـادِ

وقـــد نـهـبـوا مـــن الأمـــوال مــا لو
تــــــوزع عــــــم أنـــحـــاء البلاد

ألا خـــابـــوا ورب الــبــيــت اطرا
كـــمــا خــابــت قــديـمـا قــــومُ عــــادِ

وســـــوف يُــقَــرِّعـون الــســنَ سناد
إذا وقــــفـــوا لـــــــدى ربُّ الـــعــبــادِ